..انا فتاة عنادي غريب و اتحمل الكثير و اكتم الكثير اصمت خجولة ولكن امتلك جراه مفااجئه

..انا فتاة عنادي غريب و اتحمل الكثير و اكتم الكثير اصمت خجولة ولكن امتلك جراه مفااجئه

Monday, April 26, 2010

لست من اخون



أنا لا اخـــــــون

بـــل دعــك مــن كــل الــظـــنــون..

انا لا أخـــــون

لا خــــوف مــــن يء

او مــن قـــريـــب

او قـــريــــن


انا لا اخــــون

لأننــــي

فــــــوق الــــخـــيــانة

والــنــكـــايــة

والــظــنــون


فـــوق الــكــلام الــتــافــه

الــمــســوم

فـــوق الــحــاســديــن

لا اعـــرف الــهــمــس اللـــئــيم

ولا الــدفــيــن


دعــهــم يــقــولــوا

او يــظــنــوا

مــا يــكـــون

دعــنــا نــراهــم يــشــرقــون

بــغــيــظــهم

لا يــــهـــــدأون
بقلم\نوف العبدالله

Sunday, April 25, 2010

رحــــــيــــــل


وَتحترِقُ الأصَابعُ بالأناملِ عندَ مُفتَرقِ الوَداعِ

وَفي العَيْنينِ أصْواتُ استْغَاثاتِ المُنَى نَعْبُ الْتِيَاعي

وأقلُبُ خَافِقي خَلفَ المدَى حَيرانَ في كفً الضًياع

كأن القلب خَفقتُهُ عيونُ في مًداراتِ الشًراعِ

كأنً الموجَ أبحُرُهُ دَمي ..يُرْغي بِعَاصفةِ ارْتِياعي

****

وتَسألَني ضُلوعي ..كيفَ اتْركها لأنسَاها بأعْماقي؟

لتَبقى صَوْتَ ذَاكرتي, وتَسْكنَ كلً إدْراكي آفاقي

فَهَلْ رَحَلتْ؟ وفي عَيْني مَفاتِنُها تُراودني بأشْوَاقي

أناديهَا فَاْلًقَاها , وَقَدْ عَلى لَيْلي وإِشْرَاقي

لقَد رحَلتْ بأوْردتي, ومَا غَابَتْ عَنِ الَرؤيا بأحْداقي


بقلم : عبدالعزيز محي الدين خوجه

Friday, April 23, 2010

مــثــيــر للاشــمــئــزاز

(حتما يموت الحب ,لكنه مازال تائها, و يوما سيتم العثور عليه)

تحولهم إلى مجموعة "أزرار" ولكل زر بهم عاطفة

ولكل زر لديهم نفسية و حكاية.

حديثهم الدائم عن الوفاء و راحته النفسية

و الخيانة رفيقهم الذي لا يفارقهم .

ارتداؤهم القناع تلو القناع

لأن الوجه الذي أمامهم لا يجيد تمييز الأقنعة

تسترهم المفتعل بالدين ,و تذكرهم المفاجئ للحلال و مزاياه بعد انتهائهم من لعبة الحرام و تشبعهم منه حد التخمة.

خفضهم لجبين طاهر من أجل الوصول إلى جبين فتاة ليل .

تغيرهم اتجاه عجلة قيمتهم في الحياة

للوصول إلى محطة نجاة مؤقتة.

حماسهم في القاء محاضرة تربوية عن سعادة الأسرة و أسرهم خلفهم مشتتة.

اعتقادهم المريض أن صمتك و ترفعك سذاجة

(وهدوء انسحابك هزيمة) !

وضع أصابعهم في عينيك بقسوة

رغم يقينهم أنهم أغلى ما نظرت هذه العين إليه.

ضرباتهم المتوالية على ظهرك

حتى يتأكلوا أن كسرك لن يرفعك عن الأرض .

سردهم لحكايات مفضوحة تنبعث رائحة الكذب منها بقوة.

إصرارهم على الهدم قبل رحيل

والرحيل بصورة مشوهة

خلطهم بين فطرة الحب و بياض تفاصيله

وخطيئة الحب و سواد طقوسها.

اعتقادهم الواهم أن الحياة ستتوقف عند أقدامهم

و أن الخلود قد يكون لغير الله

انتزاعهم للقمة من فم سواهم

برغم أن لا مكان لها في أفواههم.

تماديهم في طغيانهم و تجاهلهم

و نسيانهم أن الله يمهل و لا يهمل!!!!

بقلم :شــهــرزاد