(حتما يموت الحب ,لكنه مازال تائها, و يوما سيتم العثور عليه)
تحولهم إلى مجموعة "أزرار" ولكل زر بهم عاطفة
ولكل زر لديهم نفسية و حكاية.
حديثهم الدائم عن الوفاء و راحته النفسية
و الخيانة رفيقهم الذي لا يفارقهم .
ارتداؤهم القناع تلو القناع
لأن الوجه الذي أمامهم لا يجيد تمييز الأقنعة
تسترهم المفتعل بالدين ,و تذكرهم المفاجئ للحلال و مزاياه بعد انتهائهم من لعبة الحرام و تشبعهم منه حد التخمة.
خفضهم لجبين طاهر من أجل الوصول إلى جبين فتاة ليل .
تغيرهم اتجاه عجلة قيمتهم في الحياة
للوصول إلى محطة نجاة مؤقتة.
حماسهم في القاء محاضرة تربوية عن سعادة الأسرة و أسرهم خلفهم مشتتة.
اعتقادهم المريض أن صمتك و ترفعك سذاجة
(وهدوء انسحابك هزيمة) !
وضع أصابعهم في عينيك بقسوة
رغم يقينهم أنهم أغلى ما نظرت هذه العين إليه.
ضرباتهم المتوالية على ظهرك
حتى يتأكلوا أن كسرك لن يرفعك عن الأرض .
سردهم لحكايات مفضوحة تنبعث رائحة الكذب منها بقوة.
إصرارهم على الهدم قبل رحيل
والرحيل بصورة مشوهة
خلطهم بين فطرة الحب و بياض تفاصيله
وخطيئة الحب و سواد طقوسها.
اعتقادهم الواهم أن الحياة ستتوقف عند أقدامهم
و أن الخلود قد يكون لغير الله
انتزاعهم للقمة من فم سواهم
برغم أن لا مكان لها في أفواههم.
تماديهم في طغيانهم و تجاهلهم
و نسيانهم أن الله يمهل و لا يهمل!!!!
بقلم :شــهــرزاد
No comments:
Post a Comment